على شاطئ احزانى

على شاطى أحزانى
بدأت أكتب أبسط ألامى
كتبت
كان ليا حبيب خان
كان ليا عمر وضاع
كان ليا قلب ومات
كان ليا فرح وغاب
كان ليا عشق وتاه
كان ليا شوق وغرام
كان ليا أحسن أيام
كان ليا أحساس صادق
وفجاءة سكت القلم عن الكتابة
وغضب البحر من الكلام وأرتفع الموج وأبتلت الاوراق
وسمعت البحر يانادينى ويقول أبكيتينى ...
لم أشعر أن أبسط ألامى تثير بحر
آآه وآآه لو علم بكل مافى من ألام وأحزان
ونظرت الى البحر وهو يزجر ويرتفع موجه وكأنه أنسان يسخر وكاد ينفجر
من شده ألالام وآلاهاااااات
وأخذ يصرخ ويقول
جعلتى منى بركان ثأئرا وتحولت من ماء إلى نار
أود وأن أحرق كل من حرقا قلبااا وخااان
تكلمت والدمع يسبق الكلام أأنت غضبت من كلمات ما هى ألا حبر على أوراقى
ومن كلمات ظهرت فى كتاباتى
آآه وآآه لو تعرف عذابى
آآه وآآه من ألم ملئ حياتى
آآه وأأه من غرام دمر حياتى
أسفة على كل ما تحدثت به نفسى
لم أعرف أن جرحى يتأثر به غيرى
ولو كان الامر بيدى لدفنت نفسى مع قلبى فى قبر الذكريات
وأصبحت ذكرى تروى لكل حب ضااااع وكل عااااشق باااعا.
الامضـــــاء / حزينة على شاطى ألاحزان
اسيرة الصمت